شهدت كل أنحاء الولايات المتحدة نمواً في المنظمات التي تعتبر الإسلام خطراً. تضاعف أكثر من ثلاث مرات عدد المجموعات التي تشكل معاً ما بات يعرف  باسم "صناعة الإسلاموفوبيا" في الفترة من 2016 إلى 2018.

يكشف التحقيق عن الأساليب التي تلجأ إليها تلك المجموعات لإثارة الخوف من الإسلام، بما في ذلك كيف يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي لخلق سردية باطلة تفيد بأن المسلمين يسعون للسيطرة على البلاد. تنتشر الرسائل المعادية للمسلمين عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام أتباع مدفوعي الأجر لفتح حسابات مزيفة وباستخدام الذباب الإلكتروني.

كما يبين التحقيق كيف تحاول هذه المنظمات إخماد أي صوت سياسي صاعد للمسلمين في أمريكا. ويكشف عن "الأموال السوداء" التي تغذي النمو السريع لصناعة الإسلاموفوبيا – حيث تصب عشرات الملايين من الدولارات من خلال صناديق سرية يساهم فيها متبرعون مجهولو الهوية.

المواد التفاعلية

صناعة الإسلاموفوبيا

14 May 2018

صناعة الإسلاموفوبيا

تكشف وحدة تحقيقات الجزيرة الأساليب التي تستخدمها المنظمات المعادية للمسلمين لإثارة الخوف من الإسلام.