تحقيق مدوي يكشف كيف تواطأت عصابة إجرامية مع قوات الأمن في بنغلاديش وكيف أنها مرتبطة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

يكشف مراسلون متخفون يعملون مع وحدة تحقيقات الجزيرة كيف تزعم مافيا شوارع سابقة أنها تسيطر على الدولة. حارس أحمد، شقيق رئيس أركان الجيش في بنغلاديش عزيز أحمد، يتفاخر بأن بإمكانه استخدام الشرطة والوحدات شبه العسكرية لخطف الخصوم ولكسب ملايين الدولارات من الرشاوي.

كما تظهر الوثائق التي حصلت عليها وحدة تحقيقات الجزيرة أن رئيس الجيش يساعد القتلة المدانين على الفرار من العدالة. وكيف أن وكالة الاستخبارات العسكرية في البلاد اشترت سراً برامج تجسس من إسرائيل – وهي بلد لا تعترف به بنغلاديش – بإمكانها رصد الخصوم السياسيين لرئيسة الوزراء.

دعت وحدة تحقيقات الجزيرة كل من وردت أسماؤهم في هذا التحقيق ليردوا على ما خلص إليه، بما في ذلك رئيسة وزراء بنغلاديش، ووزير داخليتها، والمفتش العام ومفوض الشرطة وجميع الأشقاء الأربعة من عائلة أحمد.

بعد نشر التحقيق، أصدرت وزارة الخارجية في بنغلاديش بياناً وصفت فيه نتائج التحقيق بأنها "حملة تشهير" من تنظيم معارضي النظام في الخارج. ورفضت الوزارة تصريحات شقيق رئيس أركان جيش بنغلاديش واعتبرت ألا أساس لها وقالت إن حارس أحمد لا تربطه أي علاقات برئيسة الوزراء الشيخة حسينة أو أي من مؤسسات الدولة.