اكتشفت وحدة تحقيقات الجزيرة أن المتهم الرئيسي في اغتيال كيم يونغ نام، الشقيق الأكبر لزعيم كوريا الشمالية، يعيش سعيداً وينعم بالحرية. تظهر صوراً حصلت عليها وحدة التحقيقات ري يونغ تشول يغني وصلة غرامية لزوجته في حانة كاريوكي داخل الصين.

يتهم ري بأنه هو الذي أعد الطبخة الكيميائية التي استخدمت لتنفيذ الهجوم الجريء على كيم يونغ نام في مطار كوالا لمبور المزدحم.

كما تلقت وحدة التحقيقات وثائق تكشف عن أنه بينما كان في ماليزيا، أدار ري مصلحة تجارية ضخمة تعمل في مجال الاستيراد والتصدير من منزل صغير في إحدى ضواحي العاصمة.

تقول المصادر الاستخباراتية إن المقر التجاري المعلن – بما في ذلك تزويد كوريا الشمالية بالمواد الأولية المستخدمة في صناعة الصابون – كان مجرد واجهة. وتقول المصادر إنه كان يهرب ضمن الشحنات بضائع أخرى ذات قيمة عالية، بما في ذلك غاز "في إكس" الذي استخدم في عملية الاغتيال.

مقالات